hi95@hotmail.com |  Facebook

حفظ البيانات
الرئيسيةالتسجيلالتعليماتمواضيع لم يتم الرد عليهامشاركات اليومالبحث


إرسال موضوع جديد   إرسال مساهمة في موضوع
 

الأميرعبد القادر ,فخر الامة الجزائرية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوع

DZdJAMIL
المدير العام
المدير العام

DZdJAMIL

عدد المساهمات : 132
نقاط النشط : 225
التقيم : 0
تاريخ التسجيل : 15/04/2015
العمر : 23


الـــــــسلام عــــليكم و رحمة الله تعـــــــالى و بـــــركاته , كــيف حالكم جــــميعا ?? الــــــيوم جــــلبت لكــــم شخــــــصية ممـــــــيزة نـــــفتخر بها في بلدي الـــــجزائر , و ذلك لأعمالها الفريدة و بطولاتهــــا وقد أحبـــــبت أن أعــــرفكم عــــليها لـــتكون لديـــكم فكــــرة عــــنها ....مـن دون إطالة أترككم مع الموضــــوع 

                                       مـــــــــقدمـــــــةـ

]size=12]عـــــندما غــــرقت الــــجزائر في بحــــر الإحتلال و خــــيم الظلام عــــلى سمائــــها الشاسعة و سقــــط أهلهــــأ في شــــباك المــــستعمر الـــــغاشم, ظــــهرت شـــعلة أمــــل في الــــغرب الجـــزائري و زرعت بدور الــــثورة في تـــراب الوطــــن ووقفت كالعــــأصفة في ؤجه الــــمستعمر لــــتخلد إســــم "الأمــــــــير عــــــبد الـــــــقآدر " في سجــــل الــــتاريخ
[font]


          الأمـــــــــــــــــــير عبد الـــــقادر الــــــــجزائــــــــــــــري
[/size]

  هــــــو رجــــل رفض الخـــضوع لذل الإســتعمــار و رفــع راية اللواء في وجه الإحــــتلال , جـــعل من الـــــــكفاح دربا للوصــــول إلى الـــــحرية و كـــــرس كـــــل حـــــياته من أجـــل وطـــنه , نــــاضل فــــأحــــسن الــــنضال , فــــكان نعم الــــقائد و نعم المـــــعلم و نــــعم الإمـــام , حــــارب الإســــتعمار بـــكل أنواعه فـــكان شعـــلة لا تنطفئ من الــــعلم و سلاحا فتاكا في وجـــــه الطـــغيان , جـــعل من الجـــــزائر دولة قوية عــــــندما كانت عــــلى حـــافة الإنــــهيار , عــــرف بدهائه و حــــسن تــــخطيطه فـــكسب احترام أعدائه 


                  نــــــبذة عن حـــــياتــــه

هـــــو عبد القــــادر بن محـــــيي الدين بن مصطفى بن محمد بن المختار بن عبد القادر بن أحمد بن محمد بن عبد القوي بن يوسف بن أحمد بن شعـــبان بن محمد بن أدريس الأصغر بن إدريس الأكبر بن عبد الله الكامل بن الحسن المثنى بن الحسن بن فاطمة بنت محمد رسول الله وزوجة علي بن أبي طالب ابن عم الرسول. فهو إذا من آل بيت الرسول محـــــــمد صلى الله عليه و سلم 

 ولد قرب مدينة معسكر بالغرب الجزائري يوم الثلاثاء 6 سبتمبر 1808 الموافق لـ 15 رجب 1223 هـ، . أجاد القراءة والكتابة وهو في سن الخامسة، كما نال الإجازة في تفسير القرآن والحديث النبوي وهو في الثانية عشرة من عمره ليحمل سنتين بعد ذلك لقب حافظ ويبدأ بإلقاء الدروس في الجامع التابع لأسرته في مختلف المواد الفقهية. 
 شجعه والده على الفروسية وركوب الخيل ومقارعة الأنداد والمشاركة في المسابقات التي تقام آنذاك فأظهر تفوقا مدهشا. 

 لــــما بلغ الرابعة و العشرين من عمره تمت مبايعته من قبل والده  لــــيكون قائدا للجهاد بـعد موافقة الــجميع فــلقبه والده بـ ناصر الدين واقترحوا عليه أن يكون سلطان ولكنه اختار لقب الأمير وكان ذلك في 3 رجب 1248 هـ الموافق 27 نوفمبر 1832 م  

عندما تولى عبد القادر الإمارة كانت الوضعية الاقتصادية والاجتماعية صعبة، لم يكن له المال الكافي لإقامة دعائم الدولة إضافة، كان له معارضون لإمارته، ولكنه لم يفقد الامل إذ كان يدعو باستمرار إلى وحدة الصفوف وترك الخلافات الداخلية ونبذ الأغراض الشخصية...كان يعتبر منصبه تكليفا لا تشريفا.وفي نداء له بمسجد معسكر خطب قائلا:«اذا كت قد رضيت بالامارة، فانما ليكون لي حق السير في الطليعة والسير بكم في المعارك في سبيل ”الله“...الإمارة ليست هدفي فأنا مستعد لطاعة أيّ قائد آخر ترونه أجدر منّي وأقدر على قيادتكم شريطة أن يلتزم خدمة الدّين وتحرير الوطن»

 لقد قام الأمير بإصلاحات اجتماعية كثيرة، فقد حارب الفساد الخلقي بشدّة، ومنع الخمر والميسر منعًا باتا ومنع التدخين ليبعد المجتمع عن التبذير، كما منع استعمال الذهب والفضة للرّجال لأنّه كان يكره حياة البذح والميوعة.

فقد كــان  يرمي إلى هدفين:تكوين جيش منظم وتأسيس دولة موحّدة، وكان مساعدوه في هذه المهمة مخلصون..لقد بذل الأمير وأعوانه جهدًا كبيرا لاستتباب الأمن، فبفضل نظام الشرطة الذي أنشأه قُضِي على قُطّاع الطرق الذين كانوا يهجمون على المسافرين ويتعدّون على الحرمات، فأصبح الناس يتنقّلون في أمان وانعدمت السرقات.

 ولبطولة الامير اضطرت فرنسا إلى عقد اتفاقية هدنة معه وهي اتفاقية "دي ميشيل" في عام 1834، وبهذه الاتفاقية اعترفت فرنسا بدولة الأمير عبد القادر، وبذلك بدأ الأمير يتجه إلى أحوال البلاد ينظم شؤونها ويعمرها ويطورها، وقد نجح الأمير في تأمين بلاده إلى الدرجة التي عبر عنها مؤرخ فرنسي بقوله: «يستطيع الطفل أن يطوف ملكه منفردًا، على رأسه تاج من ذهب، دون أن يصيبه أذى!!». وكان الأمير قد انشا عاصمة متنقلة كاي عاصمة اوربية متطورة انداك سميت الزمالة 

 لــــقد عاشت الجزائر عـــصرا ذهبيا في عهده و لـــكن الرياح تجري بما لا تشتهيه السفن , فـــبسبب نقض الاستعمار للمعاهدات و كــــثرة الخـــيانة و المؤامرات اضطر الأمــــير إلى الإستسلام وفي ديسمبر 1847 م اقتيد عبد القادر إلى أحد السجون بفرنسا، وفي بداية الخمسينات أفرج عنه شريطة ألا يعود إلى الجزائر، فسافر إلى تركيا ومنها إلى دمشق عام 1855 م، عندما وصل الأمير وعائلته وأعوانه إلي دمشق، أسس ما عرف برباط المغاربة في حي السويقة، وهو حي ما زال موجوداً إلي اليوم، وسرعان ما أصبح ذا مكانة بين علماء ووجهاء الشام، وقام بالتدريس في المدرسة الأشرفية، ثم الجامع الأموي، الذي كان أكبر مدرسة دينية في دمشق آنذاك، سافر الأمير للحج ثم عاد ليتفرغ للعبادة والعلم والأعمال الخيرية، وفي مايو 1883 م توفي الأمير عبد القادر الجزائري ودفن في سوريا. لم يكن جهاد الأمير عبد القادر ضد قوى الاستعمار بالجزائر، هو كل رصيده الإنساني، فقد ترك العديد من المؤلفات القيمة ترجمت إلى عدة لغات، وعقب حصول الجزائر على الاستقلال تم نقل رفاته إلى الجزائر بعد حوالي قرن قضاه خارج بلاده، وفي 3 إبريل 2006 م افتتحت المفوضة السامية لحقوق الإنسان بجنيف معرضاً خاصاً للأمير في جنيف إحياءً لذكراه، كما شرعت سورية في ترميم وإعداد منزله في دمشق ليكون متحفاً يُجسد تجربته الجهادية من أجل استقلال بلاده.
[/font][/size]

 

 

عاشقة الجنة
عضو نشيط
عضو نشيط

عاشقة الجنة

عدد المساهمات : 48
نقاط النشط : 88
التقيم : 4
تاريخ التسجيل : 17/04/2015
العمر : 56
الموقع : مصر


الله يجزاك كل خير
وان شاء الله تكون في ميزان اعمالك
الله لايحرمك الأجر ..
يعطيك العافية ع جمال الطرح وقيمته

 

 

صبر جميل
عضو نشيط
عضو نشيط

صبر جميل

عدد المساهمات : 45
نقاط النشط : 45
التقيم : 0
تاريخ التسجيل : 18/04/2015
العمر : 42
الموقع : منتدى انور ابو البصل الاسلامي



دائما متميزون في الاختيار
سلمتم على روعه طرحكم
نترقب المزيد من جديدكم الرائع
دمتم ودام لنا روعة مواضيعكم

 

 
 

الأميرعبد القادر ,فخر الامة الجزائرية

استعرض الموضوع التالي استعرض الموضوع السابق الرجوع الى أعلى الصفحة 
  راقب الله فيما تكتب وتذكر ( مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ )